المدينة المنورة- نمو صناعي واعد وتنويع اقتصادي متزايد
المؤلف: «عكاظ» (المدينة المنورة)10.12.2025

يُعدّ القطاع الصناعي في منطقة المدينة المنورة ركيزة أساسية للاقتصاد، حيث يُساهم بنسبة ملحوظة تصل إلى 32.7% من الناتج المحلي الإجمالي. ويتجسد هذا الدور الحيوي من خلال 526 مصنعًا قائمًا حتى نهاية عام 2023، وهو ما يُمثل 4.6% من إجمالي المصانع العاملة في أرجاء المملكة العربية السعودية.
وكشف تقرير صادر عن غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عن التوزيع النسبي لمصانع المدينة المنورة حسب طبيعة النشاط الذي تزاوله، حيث استحوذ قطاع المعادن اللافلزية على الحصة الأكبر بنسبة 34.9% من إجمالي عدد المصانع. وفي المقابل، انخرط 15.1% من المصانع في إنتاج المواد الغذائية، بينما اتجه 14.5% منها نحو ممارسة نشاط إنتاج منتجات المطاط. هذا بالإضافة إلى 13.4% من المصانع العاملة في مجال المواد الكيميائية، و8.6% في إنتاج المنتجات المعدنية، و6.2% في إنتاج المشروبات، و4.6% في إنتاج الفلزات القاعدية، أما النسبة المتبقية وقدرها 2.7% فقد خُصصت لإنتاج الورق والمنتجات الورقية المختلفة.
ورصد التقرير أيضًا النمو المضطرد الذي شهدته أنشطة الصناعات التحويلية على مدار السنوات الخمس الماضية، إذ بلغت نسبة النمو الإجمالية 45%، أي بمعدل نمو سنوي قدره 9%. وأظهرت البيانات الصادرة عن السجلات التجارية الخاصة بأنشطة الصناعات التحويلية تزايدًا ملحوظًا في عدد تلك الأنشطة، حيث ارتفع من 4744 سجلًا تجاريًا في نهاية عام 2019 ليصل إلى 6896 سجلًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2024.
وأكدت غرفة المدينة المنورة في تقريرها المفصل حول قطاع الصناعات التحويلية أن هذا القطاع قد سلك مسارًا صعوديًا ثابتًا على مدار أشهر العام المنصرم، مسجلًا 6065 سجلًا تجاريًا في شهر يناير من عام 2024. وفي المقابل، بلغ حجم السجلات النشطة بنهاية شهر ديسمبر الماضي 6896 سجلًا تجاريًا، وذلك وسط تسارع ملحوظ في نمو عدد السجلات ضمن الأنشطة الإنتاجية التحويلية في المدينة المنورة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وألقى التقرير الضوء على أبرز الأنشطة الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات التحويلية بالمدينة المنورة، والتي تشمل تصنيع منتجات التمور المتنوعة، مثل عجينة التمر، ومركزاته القيمة، كالسكر الطبيعي، ودبس التمر المغذي. كما تتضمن هذه الأنشطة إنتاج مستحضرات التجميل والزيوت الطبيعية المستخلصة من التمور، بالإضافة إلى تعليب وتجفيف الفواكه والخضروات بهدف إطالة فترة صلاحيتها وتسويقها على نطاق واسع محليًا وعالميًا.
وتضمنت قائمة الأنشطة الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي الصناعات الدوائية والطبية، والتي تشمل بدورها مجالات متعددة مثل إنتاج المكملات الغذائية والطبية والأدوية العشبية المستخلصة من النباتات المحلية، واستخلاص الزيوت العطرية الفواحة، وتصنيع مستحضرات التجميل الطبية المتخصصة، وتصنيع المستلزمات الطبية الضرورية كالضمادات والمُعقمات باستخدام مواد أولية محلية. وبالإضافة إلى ذلك، يجدر ذكر أنشطة الصناعات البيئية وإعادة التدوير التي تهدف إلى إعادة تدوير مخلفات التمور لإنتاج الأسمدة العضوية المفيدة والوقود الحيوي المستدام، وتدوير كل من المخلفات الزراعية والصناعية لإنتاج الورق والبلاستيك الصديق للبيئة.
وأشار التقرير إلى أن الأنشطة والصناعات الداعمة لموسمي الحج والعمرة تُعدّ بمثابة أحد المجالات الاستثمارية النشطة والمزدهرة في قطاع الصناعات التحويلية بالمدينة المنورة. ويشمل ذلك أنشطة تصنيع مستلزمات الإحرام والملابس القطنية المريحة، وإنتاج السجاد الفاخر وأغطية الصلاة بتصاميم محلية مبتكرة، وتصنيع الهدايا التذكارية الفريدة والعطور المستخلصة من النباتات العطرية المحلية. وأوضح التقرير أن هذه الأنشطة الاستثمارية الواعدة تظهر إمكانات واسعة النطاق لتعزيز الصناعات التحويلية في المدينة المنورة، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمنطقة، ودعم التنمية المستدامة الشاملة.
وأشاد التقرير بالإصلاحات والمبادرات التي شهدها القطاع الصناعي في المدينة المنورة، والتي تهدف إلى تشجيع إقامة المزيد من الأنشطة الصناعية المتنوعة، وتسهيل وتبسيط إجراءات إصدار السجلات التجارية، مما أسهم بشكل فعال في تحسين بيئة الأعمال في القطاع الصناعي بالمدينة المنورة، وزيادة جاذبيتها للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإيجاد المزيد من فرص العمل القيّمة للكوادر الوطنية المؤهلة، وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، وذلك تحقيقًا للأهداف الطموحة للتنويع الاقتصادي، وتعزيز دور المدينة المنورة كوجهة صناعية متميزة تُكمل القطاعات التقليدية الأخرى مثل قطاعي السياحة والخدمات.
وكشف تقرير صادر عن غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عن التوزيع النسبي لمصانع المدينة المنورة حسب طبيعة النشاط الذي تزاوله، حيث استحوذ قطاع المعادن اللافلزية على الحصة الأكبر بنسبة 34.9% من إجمالي عدد المصانع. وفي المقابل، انخرط 15.1% من المصانع في إنتاج المواد الغذائية، بينما اتجه 14.5% منها نحو ممارسة نشاط إنتاج منتجات المطاط. هذا بالإضافة إلى 13.4% من المصانع العاملة في مجال المواد الكيميائية، و8.6% في إنتاج المنتجات المعدنية، و6.2% في إنتاج المشروبات، و4.6% في إنتاج الفلزات القاعدية، أما النسبة المتبقية وقدرها 2.7% فقد خُصصت لإنتاج الورق والمنتجات الورقية المختلفة.
ورصد التقرير أيضًا النمو المضطرد الذي شهدته أنشطة الصناعات التحويلية على مدار السنوات الخمس الماضية، إذ بلغت نسبة النمو الإجمالية 45%، أي بمعدل نمو سنوي قدره 9%. وأظهرت البيانات الصادرة عن السجلات التجارية الخاصة بأنشطة الصناعات التحويلية تزايدًا ملحوظًا في عدد تلك الأنشطة، حيث ارتفع من 4744 سجلًا تجاريًا في نهاية عام 2019 ليصل إلى 6896 سجلًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2024.
وأكدت غرفة المدينة المنورة في تقريرها المفصل حول قطاع الصناعات التحويلية أن هذا القطاع قد سلك مسارًا صعوديًا ثابتًا على مدار أشهر العام المنصرم، مسجلًا 6065 سجلًا تجاريًا في شهر يناير من عام 2024. وفي المقابل، بلغ حجم السجلات النشطة بنهاية شهر ديسمبر الماضي 6896 سجلًا تجاريًا، وذلك وسط تسارع ملحوظ في نمو عدد السجلات ضمن الأنشطة الإنتاجية التحويلية في المدينة المنورة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وألقى التقرير الضوء على أبرز الأنشطة الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات التحويلية بالمدينة المنورة، والتي تشمل تصنيع منتجات التمور المتنوعة، مثل عجينة التمر، ومركزاته القيمة، كالسكر الطبيعي، ودبس التمر المغذي. كما تتضمن هذه الأنشطة إنتاج مستحضرات التجميل والزيوت الطبيعية المستخلصة من التمور، بالإضافة إلى تعليب وتجفيف الفواكه والخضروات بهدف إطالة فترة صلاحيتها وتسويقها على نطاق واسع محليًا وعالميًا.
وتضمنت قائمة الأنشطة الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي الصناعات الدوائية والطبية، والتي تشمل بدورها مجالات متعددة مثل إنتاج المكملات الغذائية والطبية والأدوية العشبية المستخلصة من النباتات المحلية، واستخلاص الزيوت العطرية الفواحة، وتصنيع مستحضرات التجميل الطبية المتخصصة، وتصنيع المستلزمات الطبية الضرورية كالضمادات والمُعقمات باستخدام مواد أولية محلية. وبالإضافة إلى ذلك، يجدر ذكر أنشطة الصناعات البيئية وإعادة التدوير التي تهدف إلى إعادة تدوير مخلفات التمور لإنتاج الأسمدة العضوية المفيدة والوقود الحيوي المستدام، وتدوير كل من المخلفات الزراعية والصناعية لإنتاج الورق والبلاستيك الصديق للبيئة.
وأشار التقرير إلى أن الأنشطة والصناعات الداعمة لموسمي الحج والعمرة تُعدّ بمثابة أحد المجالات الاستثمارية النشطة والمزدهرة في قطاع الصناعات التحويلية بالمدينة المنورة. ويشمل ذلك أنشطة تصنيع مستلزمات الإحرام والملابس القطنية المريحة، وإنتاج السجاد الفاخر وأغطية الصلاة بتصاميم محلية مبتكرة، وتصنيع الهدايا التذكارية الفريدة والعطور المستخلصة من النباتات العطرية المحلية. وأوضح التقرير أن هذه الأنشطة الاستثمارية الواعدة تظهر إمكانات واسعة النطاق لتعزيز الصناعات التحويلية في المدينة المنورة، وتنويع القاعدة الاقتصادية للمنطقة، ودعم التنمية المستدامة الشاملة.
وأشاد التقرير بالإصلاحات والمبادرات التي شهدها القطاع الصناعي في المدينة المنورة، والتي تهدف إلى تشجيع إقامة المزيد من الأنشطة الصناعية المتنوعة، وتسهيل وتبسيط إجراءات إصدار السجلات التجارية، مما أسهم بشكل فعال في تحسين بيئة الأعمال في القطاع الصناعي بالمدينة المنورة، وزيادة جاذبيتها للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإيجاد المزيد من فرص العمل القيّمة للكوادر الوطنية المؤهلة، وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، وذلك تحقيقًا للأهداف الطموحة للتنويع الاقتصادي، وتعزيز دور المدينة المنورة كوجهة صناعية متميزة تُكمل القطاعات التقليدية الأخرى مثل قطاعي السياحة والخدمات.